الخميس، 10 سبتمبر 2009

مهارات القرن الحادى والعشرين

مهارات والعشرين القرن الواحد والعشرين
*المسئولية والقدرةعلى التكيف.
*مهارات الاتصال.
الإبداع والتطلع الفكرى.*
*التفكيرالنقدى والتفكيرالمنظوم.
*مهارات المعرفة الخاصة بالمعلومات والوسائط.
*مهارات التعامل والتعاون مع الآخرين.
*تحديد المشكلات وصياغتها وحلها.
*التوجيه الذاتى. *المسئولية الاجتماعية
.

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

الأهداف العامة لتدريس اللغة العربية

من المتوقع أن يكون الطالب بعد دراسته اللغوية بالمرحلة الثانوية أن يكون قادرا على أن :
* يتمكن من الممارسة اللغوية الجيدة فتنمو لديه القدرة على الفهم والتحدث والقراءة والكتابة بشكل فعال ومعاصر .
* يتصل بتراث أمته الأدبي في عصوره المختلفة وأن يتمثله ويتزود من قيمه بما يلائم مجتمعنا المعاصر .
* تنمو لديه القدرة على التفكير السليم القائم على الفهم ، والتحليل ، والربط والاستنتاج وإصدار الأحكام .
* يكشف عن قدراته في مجال الإبداع الأدبي ، وأن تتسع ميوله وتتنوع وتتعمق .
* تنمو لديه القدرة على التعلم الذاتي واكتساب المعرفة بنفسه عن طريقف القراءة والبحث واستخدام المراجع والمعاجم ودوائر المعارف .
* يدرك القوانين الضابطة للأداء اللغوي ، سواء عند ممارسة هذا الأداء أو الحكم عليه .
* يحقق الوحدة العضوية بين فروع اللغة العربية ، فلا ينظر إليها على أنها فروع مستقلة بعضها عن البعض الآخر وإنما بناء متكامل يمثل كل فرع لغوي لبنة فيه .
* يمارس اللغة العربية في مواقف حياتية صحيحة تمكنه من الفهم واإفهام وتعبر عن اعتزازه بلغته وانتمائه الثقافي .
* يجيد استخدام اللغة العربية السليمة في التعبير عن ثقافته المعاصرة وجوانب الحياة المختلفة ومشاعره وإحساساته .
* يتعرف نماذج من الأدب العربي في عصوؤه المختلفة وأن يحفظ بعضها ويستوعبها .

كيف يجيب الطالب على ورقة الامتحان ؟


كيف يجيب الطالب على ورقة الامتحان ؟

ينبغي تدريب الطلاب على كيفية الإجابة على الورقة الامتحانية وتجنب الأخطاء التالية :

من الأسئلة التي ترد في الورقة الامتحانية : السؤال المركب ، وهو السؤال الذي يشتمل على أكثر من طلب ، وأكثر من جزئية ، وعندما يجيب الطالب على السؤال ، عليه أن يحصي عدد الجزيئات ، وكم إجابة مطلوبة حتى لا ينسى الإجابة على أي من هذه الجزئيات ، وعليه أن يتأكد من أنه أجاب على كل جزئيات السؤال .

وأغلب ما كان يحدث أن الطالب أثناء الإجابة يفوته تحديد عدد الجزئيات فيقع في الخطأ وينسى بعضها ، ولا يكتشف ذلك إلا بعد انتهاء الوقت وخروجه من لجنة الامتحان .

قد يترك الطالب أثناء إجابته على أحد الأسئلة جزءًا من السؤال ، ونُفَاجَأ أثناء تقدير الدرجة بأن للإجابة بقية في آخر الصفحات ، لذلك ينبغي على الطالب أن يجيب على كل الجزئيات في مكان واحد ، وإذا استعصت عليه إحداها يترك لها مساحة في الورقة تناسب الإجابة ، وبترتيب رقمها في السؤال ، على أن يعود إليها بعد الانتهاء من إجابة الأسئلة ، وأثناء المراجعة .

ينبغي على الطالب عند الإجابة على سؤال الاختيار من متعدد ، أن يفهم تماما أن اختيار البدائل كلها أو بعضها ، أو اثنين منها حتى ولو كان أحدهما صوابا ، فإن الإجابة في مثل هذه الحالة ستكون خطأ ، وتحرمه من الدرجة ، وعلى ذلك فلا بد أن يحدد الطالب اختيارا واحدا إذا أراد الحصول على درجته .

على الطالب أن ينتبه إلى الوقت وزمن الامتحان ، وأن يوازن بين الأسئلة والزمن ولا تستغرقه إجابة سؤال على حساب إجابة سؤال آخر ، أو يضيع وقته في التقكير في سؤال دون طائل ويتوقف عنده كثيرا ، بل يجب عليه أن ينتقل إلى السؤال التالي ، ويترك مساحة مناسبة للسؤال السابق في مكانه وترتيبه من الأسئلة على أن يعود إليه بعد الانتهاء من إجابة الأسئلة كما سبق أن قلنا .

يفضل أن تكون الإجابات مرتبة بترتيب الأسئلة في الورقة الامتحانية ، ولكن لا مانع أن يبدأ الطالب بأي فرع من الفروع شريطة أن يستكمل الفرع حتى نهايته .

على الطالب أن يعني بتحديد اسم الفرع الذي يجيب عليه فيقول مثلا : أولا : التعبير أو ثانيا : القراءة .. وهكا ، وأن يضع أرقام الأسئلة أمام الإجابات أ أو ب أو ج أو د .

على الطالب عند الإجابة على أسئلة القراءة والنصوص والبلاغة ألا يبدأ بالمقدمات الطويلة ، وإنما عليه أن يدخل مباشرة في الإجابة ، أما التعبير فله سماته الخاصة التي تميزه من مقدمة ، وموضوع ومضمون ذات أفكار ثم خاتمة .

على الطالب أن يكون محددا في إجاباته ، بمعنى أن تكون إجابته فاصلة لا تحتمل أي شيء آخر حتى يحصل على درجته كاملة .

على الطالب ألا يعمد إلى التخمين والأخذ بالتوقعات ، فيذاكر نصوصا بعينها ويترك الباقي أو موضوعات قراءة بعينها ويترك الباقي ، بل ينبغي عليه أن يكون ملما بالمقرر إلماما كاملا ، وألا يستجيب إلى توقعات المتوقعين .

ولذلك ننبه بعض المعلمين الذين اعتادوا على توجيه الطلاب إلى توقعات يجانب أغلبها الصواب فيوقعون أنفسهم مع طلابهم في مشاكل كانوا في غنى عنها .

على الطالب أن يراجع إجاباته أولا بأول ، ويطابقها على الأسئلة حتى يكتشف أي إجابات يكون قد نسيها ، وبذلك يطمئن إلى تكامل الإجابات ، ومطابقتها للأسئلة كما وكيفا وبعد أن ينتهي تماما من الإجابة على كل أسئلة الورقة الامتحانية يقوم بالمراجعة النهائية ، وذلك بالنظر إلى الأسئلة وما تشتمل عليه من جزئيات وإلى الإجابات وما تشتمل عليه من جزئيات ، وأن يراجع اسم الفرع وأرقام أسئلته .

إذا اكتشف الطالب أثناء مراجعته لإجابته أن هناك إضافة فعلية ، عليه أن يجيب عليها في نهاية إجابات ورقة الإجابة ، وأن يشير في نهاية إجابة السؤال إلى إضافته الجديدة ، وذلك بوضع سهم أو نحو ذلك .

ملاحظة :

على كل طالب وطالبة إثناء الإجابة ترك عدد واحد سم كهامش من اليمين وعدد 2 سم من الشمال .

أثر الصناعة على البيئة


التلوث البيئي

البيئة هي المجال المحيط بالكائنات الحية تؤثر فيه ويتأثر بها لذلك يجب تجنب حدوث أي خلل في هذه المنظومة البيئية لأن هذا الخلل ينعكس بشكل أو بآخر على الكائنات التي تحيا بها ويعد التلوث البيئي واحد من أهم المؤثرات السلبية في البيئة وبالنظر له يعتبر التلوث البيئي هو الأساس الأول الذي يعوق البيئة عن قيامها بوظائفها بصورة طبيعية ويحدث نتيجة لأسباب طبيعية أو صناعية تؤثر بشكل أو بآخر على الكائنات الحية ككل .
ويعد التلوث البيئي من أخطر أنواع التلوث حيث إنه يهدد البشرية جميعها .

أضرار التلوث البيئي :
التلوث البيئي يؤدي للإصابة بالسكتة الدماغية حيث كشف العلماء في تايوان عن وجود علاقة واضحة بين تزايد مستويات اثنين من الملوثات الشائعة وبين الإصابة بسكتة دماغية وخاصة في الأيام الحارة كما يسبب الأذى للمحاصيل ويحمل في طياته الأمراض التي تهدد الحياة .

أنواع التلوث البيئي :
* تلوث التربة :
يحدث تلوث التربة نتيجة إفراط الإنسان في استخدام المبيدات الحشرية بصورة مفرطة أوالتوسع العمراني الذي أدى إلى تجريف وتبوير الأراضي الزراعية أو التلوث بالمعادن الثقيلة أو بواسطة المواد المشعة،ومن أهم النتائج المترتبة على تلوث التربة التلوث الغذائي.

* تلوث الماء :
يحدث تلوث الماء نتيجة لإلقاء الإنسان للمخلفات في المياه فمثلا من أكثر المصادر التي تتسبب في تلويث مياه المجارى المائية هي مخلفات المصانع السائلة الناتجة من الصناعات التحويلية: توليد الكهرباء، المهمات الكهربائية وغير الكهربائية، الحديد والصلب، المنتجات الأسمنتية، الزجاج، منتجات البلاستيك، المنتجات الكيميائية، الصابون والمنظفات، الدهانات، ورق كرتون، الجلود والصباغة، الغزل والنسيج، المواد الغذائية، تكرير البترول.
وتلوث المياه له أضرار بالغة على الإنسان لأنه يسبب العديد من الأمراض مثل البلهارسيا ،الكوليرا ،أمراض الكبد ، التيفويد ، الملاريا

* تلوث الهواء :
ثلوث الهواء قد يحدث بالفعل البشري أو يحدث بفعل الطبيعة عن طريق الأتربة وتاعواصف والأعاصير أو قد يحدث نتيجة الفعل البشري عن طريق الأشعاعات واختراع الإنسان لوسائل التكنولوجية المؤثرة على الطبيعة بصورة كبيرة أو عوادم السيارات والوقود وغيرها من المصادر الصناعية الملوثة للهواء .

كيفية تجنب تلوث البيئة :
يعد الحفاظ على البيئة من المهام الصعبة ولكنه ليس بالمستحيل وعلى اإنسان دور كبير في الحفاظ على البيئة وذلك عن طريق عدم إلقاء المخلفات والنفايات بكل صورها ، وعدم الإفاراط في استخدام المبيدات الحشرية الضارة المؤثرة على البيئة سلبيا ، والعانية بالتربة والمياة مما يشكل مصدر الحياة لكل الكائنات الحية .
كشفت دراسة جامعية أن 100 ألف يصابون بالسرطان سنوياً في مصر بسبب تلوث المياه، وأن أكثر من 35 ألفاً يصابون بالفشل الكلوي، بينهم أكثر من 17 ألف طفل يعانون من أعراض مزمنة.
وكانت الدراسة التي أعدها أساتذة الكيمياء التحليلية بكلية العلوم بجامعة المنصورة، وعرض لها الدكتور مجدي خليفة قد أكدت أن نسبة مرضي الفشل الكلوي في مصر ارتفعت في الآونة الأخيرة بنسبة كبيرة، حيث ذكرت بيانات الجمعية العامة لمكافحة الفشل الكلوي أن نسبة الإصابة بالفشل الكلوي ارتفعت بشكل مخيف في محافظات مصر بنسب تتجاوز 500 مريض لكل مليون نسمة، وتتزايد بنسبة 40% سنوياً.
وأوصى الفريق العلمي الذي أشرف على هذه الدراسة في نهايتها باستعمال مواد بديلة لتعقيم مياه الشرب كالأشعة البنفسجية أو الأوزون، بدلا من الكلور الذي يتفاعل بدوره مع الأمونيا، ويؤكسده نتيجة استخدامه بشكل عشوائي في مرافق مياه الشرب.
ويرى أستاذ جراحة المسالك البولية وزراعة الكلي المساعد بمركز الكلي والمسالك البولية بالمنصورة الدكتور بدير على الدين الباز أنه نظرا لغياب الدور الحكومي في القيام بإحصاء حقيقي، فإنه لا توجد أرقام نهائية لهذا المرض، مؤكدا أن مصر بها على الأقل نحو 15 ألف مريض، بنسبة بلغت 225 مريضا لكل مليون، وفقا لآخر الدراسات التي أجريت في أواخر التسعينيات، وهذه النسبة ارتفعت على مدار السنوات السابقة، ففي عام 1974 كانت نسبة مرضى الفشل الكلوي لا تتجاوز 10 لكل مليون، وفقا للدراسة التي أجراها الطبيبان ماجد عبدالكريم وعادل عفيفي.
وأضاف أن 60 فرداً لكل مليون يتم زرع كلية لهم كل عام من المتبرعين الأحياء، وأن الوفيات من الفشل الكلوي بلغت 117 لكل ألف مصاب بإحصائيات ترجع إلى عام 1996.
وفي دراسة أعدها مركز الدراسات الريفية على حالة مياه الشرب بصعيد مصر، كشفت النتائج الأولية عن أن معظم قرى محافظة المنيا تواجه أزمة حادة في مياه الشرب، حيث كشفت الدراسة عن وجود أكثر من 200 قرية وعزبة لا توجد بها مياه شرب نقية، وأكدت نتائج التحاليل التي أجريت على عدد من العينات العشوائية ارتفاع نسبة الأملاح والمنجنيز عن الحدود المسموح بها، وأن هناك ارتباطا مباشرا بين ارتفاع نسبة الأملاح في مياه الشرب، وزيادة نسبة الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وأمراض.
وفي دراسة أعدها مركز الدراسات الريفية على حالة مياه الشرب بصعيد مصر، كشفت النتائج الأولية عن أن معظم قرى محافظة المنيا تواجه أزمة حادة في مياه الشرب، حيث كشفت الدراسة عن وجود أكثر من 200 قرية وعزبة لا توجد بها مياه شرب نقية، وأكدت نتائج التحاليل التي أجريت على عدد من العينات العشوائية ارتفاع نسبة الأملاح والمنجنيز عن الحدود المسموح بها، وأن هناك ارتباطا مباشرا بين ارتفاع نسبة الأملاح في مياه الشرب، وزيادة نسبة الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وأمراض.
وقسم الدكتور الباز الأسباب التي تؤدي إلى الفشل الكلوي، وأرجع بعضها إلى أن المياه الملوثة بالمعادن الثقيلة مثل الزئبق والكادميوم والزرنيخ والرصاص سبب رئيسي من أسباب الفشل الكلوي وسرطان المثانة، هذا بجانب أن بعض الفطريات المنتشرة في المواسير وشبكات تحلية المياه، والتي جاءت عبر اختلاطها بالصرف الصحي تسبب أيضا الفشل الكلوي، هذا خلاف أسباب أخرى تعجل بالمرض، وتبدأ بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل 30% من إجمالي المصابين، والالتهاب المزمن لحبيبات الكلى غير معلوم السبب، وتشكل 17%، ثم مرضى البول السكري ويعادل 10%، ثم الأمراض الناتجة عن البلهارسيا ومنها الانسداد البولي والالتهاب النفروزي ويمثل 10%، ثم تحول الكلى الوراثي ويشمل 4.5%، والانسداد البولي المسبب بغير البلهارسيا ويمثل 9.5%، والتعاطي المزمن للمسكنات ويمثل3%، والأمراض الوراثية وكذلك أمراض النسيج المبطن وأمراض أخرى وتصل إلى 7%، ثم النقرس ويمثل 2%.

ويقول رئيس قسم المسالك البولية وزراعة الكلى بمركز الكلى بالمنصورة الدكتور حمدي عبدالمنعم القباني إن أكثر من 300 حالة يوميا من محافظات الجمهورية المختلفة تتردد على مركز الكلى بالمنصورة، ويبلغ عدد الذين تم الكشف عليهم في العيادة الخارجية للمركز خلال العام الماضي فقط 98800 حالة تم الكشف عليها بزيادة ملحوظة عن العام السابق، ومن أجري لهم عمليات تفتيت، وصل عددهم حتى العام الماضي 19983 حالة منذ إنشاء وحدة التفتيت في عام 89، وتم إجراء عملية مناظير على المسالك البولية لـ38247 مريضا، هذا بخلاف 7 آلاف حالة أورام تم علاجها، وتم زرع 1775كُلية منذ بدأ العمل بالمركز وحتى الآن.

أما بالنسبة للكشف والمتابعة فيضيف الدكتور الباز أن المركز استقبل العام الماضي فقط 31600 مريض، بزيادة تقدر بـ2600 حالة عن العام 2004، كل هذه الأرقام بخلاف 7900 مريض أدخلوا العام الماضي القسم الداخلي للمركز للعلاج في المسالك البولية، و1500 بقسم الكلى، ووصل عدد العمليات التي أجريت بالفتح في عام 2005 إلى 2960 حالة بزيادة 60 مريضا عن العام 2004، أما عمليات الاستئصال الجذري للمثانة فوصلت العام الماضي إلى 234 حالة.